lundi 21 mars 2011

المرا التونسيّة

المرا التونسيّة هي سارة العيّاشة و خالتي محرزيّة  !
 هي اللي خلّات صغارها في الدار و خرجت باش تطرّد الجبّار !
 هي اللي سهرت في الصبيطار بحذا ولدها اللي كلا على راسو 
 هي اللي بكات و بدموعها سقات النّوار اللي حطّتو على قبر راجلها اللي كان مالثّوار !
 هي اللي كبرت رجال و قعدت تصرف عالمهندس و البطّال  
هي الطفلة اللي قرات و فرّحت والديها بشهادتها ،
 هي المحامية و الطبيبة و بنت الدّار ،
 هيّ السّهارة و العيّاشة ،
 هيّ المدّينة و المصلّية ،
 هيّ اللائكيّة و هي اللي ما عرفت في حياتها كان الشريعة الاسلاميّة ،
 هيّ امك و اختك ، بنتك و مرت ولدك ،
 هي اللي خرجت في الثورة و قالت ماناش ساكتين ،
 هي اللي كتبت مقالات و قالت  سلاحي هوّ التدوين ،
 هي زادة بنت الليل ،
 اللي تبيع في روحها باش تاكل
 اما زادة باش تحميلنا بناتنا من الخطف و الاغتصاب و ڨحطة الرجاجيل !
 هي المرا الحرّة اللي دافعت على كرامتها بيديها ،
 هيّ الجاهلة اللي عاشت الفقر و عمرها ما ذاقت العزّ ، 
هي القارية المثقفة اللي بنات روحها بروحها ، 
هيّ اللي خلّات دارها و مشات على سقّيها من الجنوب للعاصمة ،
 هيّ اللي قالت لا و الف لا للظلم يا حكومة الحشمة  ،
 المرا التونسيّة هي اللي دافعت على دينها
 و هي اللي عبرت على رايها و قالت الحل في العلمانيّة ،
 هيّ اللي قالو عليها ملاّ جاهلة و سلفيّة
 و قالو عليها مالا كافرة و يهوديّة ،
 هي اللي شيوخ الجهل و الرّجعيّة يحبو يسكتوها و يدفنولها الهويّة
 و هي اللي دافعت على حقوقها و قالت لا لترك القضيّة !
 المرا التّونسية كانت و مازالت و باش تقعد مثال للمرا الحربيّة ، الكاملة ، المثاليّة ..

3 commentaires:

  1. Ça fait plaisir de te lire, découvrir et sentir LIBRE.

    J'ai beaucoup aimé ton styles et j'avoue que sont d'excellentes publications.

    Félicitations pour ce blog.

    RépondreSupprimer