هي اللي خلّات صغارها في الدار و خرجت باش تطرّد الجبّار !
هي اللي سهرت في الصبيطار بحذا ولدها اللي كلا على راسو
هي اللي بكات و بدموعها سقات النّوار اللي حطّتو على قبر راجلها اللي كان مالثّوار !
هي اللي كبرت رجال و قعدت تصرف عالمهندس و البطّال
هي الطفلة اللي قرات و فرّحت والديها بشهادتها ،
هي المحامية و الطبيبة و بنت الدّار ،
هيّ السّهارة و العيّاشة ،
هيّ المدّينة و المصلّية ،
هيّ اللائكيّة و هي اللي ما عرفت في حياتها كان الشريعة الاسلاميّة ،
هيّ امك و اختك ، بنتك و مرت ولدك ،
هي اللي خرجت في الثورة و قالت ماناش ساكتين ،
هي اللي كتبت مقالات و قالت سلاحي هوّ التدوين ،
هي زادة بنت الليل ،
اللي تبيع في روحها باش تاكل
اما زادة باش تحميلنا بناتنا من الخطف و الاغتصاب و ڨحطة الرجاجيل !
هي المرا الحرّة اللي دافعت على كرامتها بيديها ،
هيّ الجاهلة اللي عاشت الفقر و عمرها ما ذاقت العزّ ،
هي القارية المثقفة اللي بنات روحها بروحها ،
هيّ اللي خلّات دارها و مشات على سقّيها من الجنوب للعاصمة ،
هيّ اللي قالت لا و الف لا للظلم يا حكومة الحشمة ،
المرا التونسيّة هي اللي دافعت على دينها
و هي اللي عبرت على رايها و قالت الحل في العلمانيّة ،
هيّ اللي قالو عليها ملاّ جاهلة و سلفيّة
و قالو عليها مالا كافرة و يهوديّة ،
هي اللي شيوخ الجهل و الرّجعيّة يحبو يسكتوها و يدفنولها الهويّة
و هي اللي دافعت على حقوقها و قالت لا لترك القضيّة !
المرا التّونسية كانت و مازالت و باش تقعد مثال للمرا الحربيّة ، الكاملة ، المثاليّة ..
Absolutely perfect... :)
RépondreSupprimerthank you miss =)
RépondreSupprimerÇa fait plaisir de te lire, découvrir et sentir LIBRE.
RépondreSupprimerJ'ai beaucoup aimé ton styles et j'avoue que sont d'excellentes publications.
Félicitations pour ce blog.